بلاغ رزاق يصدر كتابه التاسع بفرنسا

 

بلاغ

رزاق يصدر كتابه التاسع بفرنسا

صدر مؤخرا بفرنسا عن منشورات " إيديليفر" الباريسية  كتاب  جديد للمبدع  المغربي رزاق عبدالرزاق بعنوان:'' نافرين، أنشودة السلام''. يشتمل هذا الإبداع الأدبي الجديد الذي يعتمد على  النثر الشعري كأسلوب للكتابة على  سبعة وقفات تأملية صيغت على شكل مناجاة، يتعاطف  من خلالها الكاتب  مع جزيرة إغريقية تعرضت لقصف القوات النازية، إبان الحرب العالمية الثانية. و اسمها الجغرافي الأصلي  هو :  نافارون، و ما لحق بها من خراب ودمار لا يقل وحشية  عما تعرضت له  دونكيرك و وهضاب النورماندي الفرنسية. فإذا كانت السينما الهوليودية قد اهتمت بهذين الموقعيين الذين وقعت فيهما الواقعة ، فإن  رزاق  فضل المنحى الشعري، معتبرا أن في عمق الألفاظ الشاعرية  توجد المعاني الخالدات، وأنبل  الإيحاءات.   

يعتبر رزاق من الأدباء المغاربة الأوائل الذين نشرت أعمالهم الأدبية في فرنسا في حلتين ورقية والكترونية. وله في هذا الخضم أربعة كتب. ثلاثة منها نشرت عن طريق الناشر الباريسي سالف الذكر، وواحد آخر  (قصة روائية) عن طريق " لومانيسكري"، والذي  يوجد مقره هو أيضا بباريس . و هذين الناشرين يعتبران من الرواد في هذا المجال، على المستوى الأوروبي،  مع بعض الامتياز  ل" إيديليفر"، لأنه كان وراء الفكرة الجذابة التي  تتعلق بإحداث نواد للكتاب، بجميع مناطق وجهات فرنسا، تنشط بشكل فعال وايجابي. 

فمن الناحية الكرونولوجية  يعتبر كتاب ''نافارين''  التاسع من المجموعة الببلوغرافية التي صدرت  لحد الآن ل رزاق عبدالرزاق . من بين الكتب المتبقية يوجد اثنان يهمان الفن السابع وهما: ''السينما الهندية بين النيرفانا والأحاسيس الإدراكية التسعة''، و'' بصوت عار، نصوص سينمائية''.

 نذكر كذلك  أن  رزاق عبدالرزاق الفنان التشكيلي  هو مؤسس الجائزة الدواية للفن الساخر، والتي كان متوجها العاشر هو رسام الكاريكاتير بلانتو . كما أقام في شهر مارس 2015 معرضا فنيا  بمدينة أسفي، يزاوج من خلاله بين شعر الهايكو وفن الصباغة، وذلك تحت ثيمة: ''هايكو وتشكيل'' . ونضرا لنجاح هذا المعرض متعدد الأبعاد الثقافية سيصدر عما قريب كتابا فنيا حول هذه التجربة الرائدة. كما يستعد رزاق  للمشاركة للمرة الثالثة في معرض الكتاب لمنطقة شامبانيا أردينيا بفرنسا . الذي سيعقد في فصل الخريف المقبل. فبالإضافة للكتب التي نشرها في فرنسا ، سيسافر إلى فرنسا  ومعه نماذج من معرضه الأخير '' هايكو وتشكيل''.

وبهذه المناسبة يدلي المبدع المغربي بالتصريح التالي :

  '' هذا الإصدار جاء في الوقت المناسب، ولو أن مقارنة مع الكتابين الأولين ، أخذت عملية النشر  أشهرا كاملة، لأن الناشر غير  بنود  العقد القديم، حيث أضاف فصلا  خاصا بصنع الكتاب على شكل ''طابليت'' للقراءة ((epub،  كما هو منتشر  في العالم الانجلوسكسوني. و تطبيقا لنصوص العقد المبرم بيننا ، سأطلب من الناشر توزيع نسخ الكترونية مجانا للصحافيين المغاربة ،  كما فعل الناشر الآخر الذي اصدر  قصتي الروائية '' زونا ''  سنة 2012 . كل ما أتمناه هو أن يسمح لكتابي بالمشاركة في الجوائز الأدبية التي تنظم في المغرب ، خاصة تلك التي لها مصداقية . ما أريده ليس ربح المال ، وإنما إثبات الذات . ففيما يخص  أندية المؤلفين  التي كانت دار النشر "إيديليفر"، السباقة في خلقها ليس فقط في فرنسا بل  في بلجيكا، وسويسرا و حتى في الجزائر، أتمنى  أن ترى  النور في المستقبل العاجل في المغرب ، لأن هذه التجربة بدأت تعطي أكلها وتمارها.  حبذا لو حذا الفاعلون الثقافيون بالمغرب بشقيهما المؤسساتي  الرسمي (الوزارة الوصية،  مهنيو النشر  ...) و المستقل (اتحاد كتاب المغرب، بيت الشعر ... ) حذو هذه الأندية، التي يبقى هدفها الأول  و الأسمى هو تشجيع القراءة وشيوع الفكر بين الأوساط الشعبية. وأي مبادرة من  طرف المؤلفين ، تكون أكثر وقعا من تلك التي  ينظمها المتطفلون الجشعون، الذين يجنون الإرباح على حساب الكتاب والشعراء . ''  

للمزيد من المعلومات المرجو الاتصال عبر

موبايل 0672538512

abderaz@laposte.net 

   Liens URL de diffusion http://www.edilivre.com/navarenne-razak.htm

http://www.edilivre.com/frontwidget/preview/book/id/638157/

جوزيف بلاتر يواجه الانتقادات بذكاء

من أجل إتاحة الفرصة للمتوجين بجائزة بوزغيبة الدولية للفن الساخر، للاطلاع على ما كتب عنهم في الكتاب المونوغرافي المخصص لهم، تم التوزيع عليهم بعض النسخ من المؤلف الجديد الصادر تحت عنوان: 

« Bouzghiba-Awards, de l’humour au Prix de mille ardeurs »

(السخرية عبر  جائزة منتهى التعب).

إن الأول من حصل على نسخة من هذا المؤلف هو الكارياكاتيريست المغربي العربي الصبان، المتوج الخامس. وبالنسبة للأجانب الذين تعرف عناوينهم، فقد تم إرسالها إليهم عبر البريد الجوي.

وبما أن الفيفا معنية بالأمر، باعتبارها المسؤولة دوليا على قطاع  رياضة كرة القدم، و التي تم تتويجها رمزيا سنة2013 ، وخصص لها حيز هام من هذا الكتاب،  توصل رئيسها الحالي بنسخة، مع العلم أنه من الطبيعي أن يهتم الكتاب بمساره كفاعل رياضي،  وبطريقة عمله كرئيس لفيدرالية دولية لها وزنها على مستوى القاري .

 لكن الأنكى والطريف في آن واحد،  هو الطريقة التي تعامل بها بلاتر، مع محتويات الكتاب. ذلك أن  رغم بعض الملاحظات السلبية التي كشف عنها الكتاب، ورغم فضح  بعض الهفوات التي سقطت فيها الفيفا،  أجاب السيد بلاتر بروح مرحة ورياضية عما قرأه في الكتاب ،  وهذا يبرهن على ذكاء في التعامل ، اتجاه  المؤلفين  الذين يحاولون الابتعاد عن لغة الخشب والمحاباة، لكي يجعلوا من الموضوعية مبدأ  لهم، ومثالا  عاليا يقتدى  به.

يوجد في الكتاب رسما كاريكاتيريا يجمع  بوزغيبة  و بلاتر ، يتحاوران عمن اخترع كرة القدم . بلاتر يقول الانجليز، فيرد عليه بوزغيبة بالنفي، موضحا أن بوجعران   ''scarabée''  هو الأول من دحرج الكرة برجليه. والرسم تجسيد حي لمستملحه حكاها  صديق لمؤلف الكتاب، ومؤسس جائزة الدولية للفن الساخر، رزاق عبدالرزاق.  

 حبذا لو تصرف ساستنا  بنفس سعة الصدر، اتجاه منتقديهم، بعيدا عن التشنج والمغالاة . لنأخذ  العبرة  إذن من العبارات الودية والايجابية  التي بعث بها السيد جوزيف  بلاتر على شكل  رسالة، وهي  الثانية من نوعها،  بعد الأولى التي بعث بها  بمجرد تسلم الفيفا اللوحة الفنية التي تجسد الطروفي التاسع، لهذه الجائزة العابرة للقارات والثقافات.

 نذكر أن الصحافة بصنفيها الورقي والالكتروني اهتمت حينها بهذا الحدث الثقافي الذي يمتزج بالرياضة، والدعابة :

 »أشكرك على النسخة التي بعثتها إلي من كتابك '' السخرية عبر  جائزة منتها التعب''- الجزء الثالث-.   إنها مبادرة رائعة، حيث تلمست بين طياته  ميولك الفطري  للدعابة . شكرا على شغفك وحماسك ، وأتمنى أن تظل الكرة المستديرة  تثير إلهامك وسعادتك. كذلك أتمنى كل النجاح لمؤلفك . أرجو أن تتفضلوا بقبول مشاعري الودية.

 جوزيف بلاتر. «

          

Fair-play blattérien

Fair-play blattérien

Monsieur Blatter aime l'humour. C'est une certitude. Si tous les managers de la planète faisaient comme lui, il n’y aurait plus de querelles. Mais attention, l'humour blattérien est plein de sérieux, car il sait que l'excès mène au laxisme et que ce dernier est mortel pour les règles du jeu.

Comment  a-t-on su cela ? Tenant une promesse que l’on a faite à l’égard des lauréats du Prix Bouzghba de l’Humour, de leur envoyer une copie du dernier ouvrage monographique , paru en commémoration de la première décennie de ce prix culturel à nul autre pareil, dans sa texture et à travers l’idéal prôné. Nous avons envoyé un exemplaire à M. Blatter où un volet consistant est consacré avec un tant soit peu d'objectivité et de rigueur à la FIFA. Nous y avons inséré un peu d'humour, dans le but ludique d'égayer les pages. Il n’y a pas que l’apologique et le panégyrique, il y’a aussi un peu d’antonymie. Ainsi, les critiques vis-à-vis de certains errements semblent reçues avec fair-play et sans froncer les sourcils.

Encore une fois, le feedback signé Joseph S. Blatter, étonne par sa rayonnante magnanimité. Qu’il en soit applaudi :          

« Je vous remercie de l’envoi de votre livre ’’ De l’humour au Prix de mille ardeurs’’. Tome3. C’est une très belle initiative et je n’ai pas manqué d’y trouver votre trait d’humour. Merci pour votre enthousiasme et que le ballon rond continue à vous procurer inspiration et bonheur.

En vous souhaitant plein succès avec cet ouvrage, je vous prie de croire, Monsieur, en l’assurance de mes sentiments les plus cordiaux. Joseph S. Blatter »

Il est à signaler que le premier à recevoir une copie de ce livre d’art (proximité oblige) est Larbi Sebane. Il était le 5^e lauréat. Un autre exemplaire a été envoyé à Plantu, le 10^e lauréat du PIH. On espère qu’il soit arrivé à destination.

RAZAK

Initiateur du Prix International de l’Humour

Auteur de 9 livres

Traduction en arabe de la lettre :

 »أشكرك على النسخة التي بعثتها إلي من كتابك '' السخرية عبر  جائزة منتهى التعب''- الجزء الثالث-.   إنها مبادرة رائعة، حيث تلمست بين طياته  ميولك الفطري  للدعابة . شكرا على شغفك وحماسك ، وأتمنى أن تظل الكرة المستديرة  تثير إلهامك وسعادتك. كذلك أتمنى كل النجاح لمؤلفك .

 أرجو أن تتفضلوا بقبول مشاعري الودية. « 

جوزيف بلاتر

EXTRAIT DU LIVRE

« Chose promise chose due, ce troisième tome a été rédigé en temps optimal, malgré le contretemps provoqué par les deux voyages culturels effectués en France (dédicaces de livres) à quelques mois d’intervalle. Un petit décalage de parution s’est avéré nécessaire, car nous voudrions célébrer en 2015, la première décennie de ce prix hautement symbolique. Le livre en est un ornement d’apparat et d’historiographie. Et comme certains lecteurs ayant lu les deux autres tomes peuvent aisément le constater, le style humoristique imprégné de rigueur est toujours de mise et à l’ordre du jour. (...)

En commençant cet ouvrage par le 9^e lauréat, nous voudrions montrer aux lecteurs sportifs, que le Prix Bouzghiba  n’exclue aucune performance répondant aux critères de sélection que nous avons énumérés, dans le premier tome monographique, dédié à ce prix transculturel. Tous les domaines sont concernés, pourvu qu’il y ait quelque chose de risible à mettre sous l’œil ou dans le creux de l’oreille. Il est préférable que cet humour, si convoité, soit pur et qu’il suscite des jouissances plus spirituelles qu’organiques.

Bien que l’on parte de la même base et des mêmes critères, le prix n’est pas uniformément  octroyé. Il dépend de l’angle d’attaque et d’approche. L’humour noir est un peu délicat. On ne le décèle pas facilement. Il faut en avoir le code sémantique, pour le percevoir et en jouir allégrement. Exemple: Patricia Piccinini qui est notre première lauréate, n’est pas une sculpteuse qui œuvre dans le comique. Son travail est on ne peut plus sérieux. Il nous prévient du tragique qui nous attend, si nous continuons de nous aventurer dans la voie du clonage artificiel et des OGM (organismes génétiquement modifiés). C’est l’interprétation erronée que les esprits obscurantistes ont donnée à ses œuvres qui est satirique. Elle est pleine de charlatanisme et de superstition. (...)

Contrairement aux idées reçues, que les profanes soutiennent et ressassent à l’envi, le football n’est plus seulement un jeu de loisir ou un passe-temps d’urbanité. C’est devenu une industrie prospère qui a ses propres créneaux, débouchés et vecteurs évolutifs. Autrefois, c’était un exercice de remise en forme musculaire, aujourd’hui, il est devenu une entreprise florissante avec son marketing et un chiffre d’affaires qui grossit d’année en année. Un vaste chantier de constructions et de réhabilitations des infrastructures sous-jacentes.

Les organisateurs de grandes festivités mondaines et de scrutins électoraux doivent refaire mille fois leurs calculs, en examinant de plus près, les calendriers des matchs européens et autres, afin de ne pas se retrouver avec des salles vides. Le football a piqué au cinéma la sève nutritive et l’aura spectaculaire. Même les festivals de cinéma les plus vieux  et les soirées de  gala  les plus huppées ont souffert de ce ’’ vol légal des publics ’’. (...)

Désormais la planète-foot fait partie de toute une nébuleuse. Rien à voir avec ces années de ’’ foot-noir ’’ où l’on mouillait le short pour quat-sous. Certains footballeurs de renom, comme Benbarek ont fini leur vie dans la misère et l’oubli le plus abjecte.

Personnellement, j’étais à deux doigts d’y succomber  ’’ suicidairement ’’, à mes risques et périls bien évidemment. Ce sont les études qui m’avaient sauvé de la glissade mortelle. Je m’explique : dans l’équipe de l’internat, j’étais le plus petit joueur de toute la formation. J’étais libéro comme mon idole de l’époque Franz Beckenbauer. Ce joueur adroit m’épatait. Une performance d’une propreté proverbiale, des passes mesurées au millimètre et une séduisante intelligence de jeu. Parfois, je faisais comme lui, je m’infiltrais dans la ’’ surface de réparation ’’ comme on dit dans le jargon footballistique, pour marquer des buts, mais pour des raisons de convenance et de malléabilité, je n’avais jamais mis une godasse, mais uniquement des espadrilles. J’allais payer cher cette imprudence. Le cuir épais des godasses protégeait mieux le pied que le tissu fin des espadrilles. Autre erreur, au lieu de porter les bas du footballeur précautionneux, j’avais des chaussettes dont la trame mince n’assurait pas une bonne absorption des coups. Un weekend, en affrontant l’équipe de l’usine de phosphates sur son terrain, qui se trouvait à environ un kilomètre et demi de l’internat, j’avais reçu un coup violent au pied droit. Je m’en rappelle, comme on se rappelle du premier amour et du premier jour de piscine.

« Haïkus picturaux », impressions de fin d’expo (journal L'Opinion)