بلاغ ثقافي
***
مغنية’’ بلاي باك’’للأفلام الهندية لاطا مانغيشكار تفوز
بجائزة بوزغيبة
الدولية للفن الساخر لسنة 2018
***
خدمة
للفن الرصين ، واعتمادا على المعايير المؤسسة لجائزة بوزغيبةالدولية للفن
الساخر، وانطلاقا من الركائز الثقافية
المسطرة من أجل اختيار الكفاءات الفنية التي تستحقها ، عادت جائزة سنة 2018من نصيب لاطا مانغيشكارمغنية "بلاي باك"للأفلام
الهندية.
تم إرسال الطروفي
إلى الفنانة المتوجة يوم الاثنين 31 دجنبر مصحوبا بنسخة من الجزء الأول من
المونوغرافيا الخاصة بالجائزة . للحصول على عنوانها البريدي ،حخضي مؤسس هذه
الجائزة الرمزية رزاق عبدالرزاق باستقبال
من طرف الملحق الثقافي بسفارة الهند بالرباط ، السيد شري كانت كومار ، بعد المحادثة الودية
حول الجائزة وأبعادها الثقافية أعطاهالعنوان المطلوب.
ازدادت لاطا مانغيشكارفي 28 شتنبر 1929 . سماها والداهاهيما ، لكن تكريما لإيقونة افرزها
مسرح ذاك الزمان ، لقبها أبوها المغني والمسرحي مانغيشكاردينانات ب "لاطا" . مند ذلك الحين وهي تحمل نفس اللقب
إلى الآن. عندما توفي أبوها وهي لازالت في سن الطفولة ، بدأت تغني للعموم من أجل ضمان لقمة عيش ، لها ولأفراد
عائلتها . هكذا انطلقت تجربتها الفنية ، متحدية العراقيل والمعيقات ، وواصلت
مشوارها الغنائي بتبات إلى أن سطع نجمها
في عالم السينما ، كمغنية وهبتها الطبيعة بصوت ملائكي ، ونبرات متفردة
. دون اسمها في كتاب جينيس للأرقام القياسية لتفردها بأكبر
عدد من التسجيلات لصوت واحد .
من خاصيات السينما الهندية اعتمادها على الأغاني الكوريغرافية ،
غالبا ما تكون تنائيه الصوت ، ذكوري وانتوي. وكانت لاطا أكثر حضورا ، في جل
الأفلام الهندية ، بتغير لغاتها ، ليس كصورة وإنما كصوت ، لأن الصورة تستحوذ عليها بطلات الأفلام
آو محبوبات أبطالها . غنت لاطا مع أشهر مغنيي بلاد الهند ، من طينة محمد
رفيع و كيشوركومار و ايديتنارايان . لقبوها ببلبل الهند، وملكة النغم . قال عنها
اميتاب باشان الممثل الأسطوري الهندي: ''إذا كان قصر تاج محل يمثلالاعجوبة
السابعة ف لاطا مانغيشكار تعتبر
الثامنة.''
انطلقت جائزة بوزغيبة الدولية للفكاهة سنة 2005، وتم إحداثها من طرف
الفنان التشكيلي والكاتب والناقد
السينمائي رزاق عبدالرزاق، لتتويج القدرات الفردية أو الجماعية التي تتميز بجودة عطائها
في مجال فنون الضحك والترفيه، وتشجع كل
أشكال التعبير الفني الساخر في المغرب
وخارجه، وهي عبارة عن لوحة فنية تحمل توقيع مبدع شخصية بوزغيبة الهزلية .كذلك
تتميز هذه الجائزة الرمزية العابرة للقارات ،
بازدواجية بعديها التشكيلي والببليوغرافي ، بحيث يكلل التتويج بفصول وفقرات
إضافية تسلط الضوء على مسارات الفائزين ، وذلك في كتاب مونوغرافي،
صدر منه لحد ألان ثلاث أجزاء، واحد
تم نشره بفرنسا سنة 2012، في حلتين ورقية و الكترونية ، مما يؤكد جليا
البعد الدولي للمشروع الثقافي الذي انطلق من المغرب ، من دون دعم لا من طرف المؤسسات العمومية آو الخاصة،
والذي يهدف برمته إلى خدمة قيم التعايش
السلمي و التواصل الإنساني عبر الإبداع الفني
وحوار الثقافات .
إن دورة 2018 لها وقع خاص ، لأنها تصادف حدث
ببليوجرافي هام يخص
مؤسس هذه الجائزة الثقافية . ففي سنة 2018
استطاع رزاق أن يحطم رقمه القياسي في المجال الكتابة والنشر، حيت وصل عدد الكتب
التي أصدرها في عام 2018 إلى 5 ، متجاوزا
بذلك الرقم السابق الذي حققه في سنة 2012، أي 4 كتب في سنة واحدة . كذلك تتناغم الدورة الحاليةعلى نحو آخر : إن عمر
الجائزة يساوي العدد الإجمالي للكتب الذي أصدرها
مند مؤلفه الأول الذي صدر ب كندا سنة 1995 تحث عنوان: "بعيدا عن التصنع أقول " ، أي 14 دورة
تتويجية مقابل 14 كتاب يحمل
توقيعه . آخرها الجزء الثاني من السلسلة المخصصة للفن السابع والتي تحمل
عنوان: ''بصوت غار ، نصوص سينمائية''
للمزيد من المعلومات
GSM 0672538512
No comments:
Post a Comment