Tuesday, December 31, 2019

الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة يفوز بجائزة بوزغيبة الدولية للفن الساخر لسنة 2019



بلاغ ثقافي
 ***

الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة يفوز

بجائزة بوزغيبة الدولية  للفن الساخر لسنة 2019

***

خدمة للفن الرصين ، واعتمادا على المعايير المؤسسة لجائزة بوزغيبة الدولية  للفن الساخر، وانطلاقا من الركائز الثقافية  المسطرة من أجل اختيار الكفاءات الفنية التي تستحقها ، عادت جائزة بوزغيبة الدولية  للفن الساخر لسنة سنة  2019من نصيب   الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة .

تم إرسال الطروفي إلى الفنان المتوج يوم الثلاثاء 31 دجنبر مصحوبا بنسخة من الجزء الثاني من المونوغرافيا الخاصة بالجائزة و كتاب آخر مخصص للفن السابع ، يحمل عنوان  " بصوت عار, كتابات سينمائية" .

 ازداد مارسيل خليفة  في 10 يونيو 1950 في بلدة عمشيت في جبل لبنان، هو مؤلف موسيقي، ومغني، وعازف عود  ومدرس وكاتب . يُعتبر مارسيل أحد أهم الفنانين العرب الملتزمين بقضية فلسطين. أنشأ مارسيل فرقة موسيقية سماها الميادين . مند انطلاقها كلل مسارها بالنجاح، حيت جالت كل الربوع في العالم العربي والغربي .
أشهر ما غنى  مارسيل خليفة  للشاعر الفلسطيني الكبير  محمود درويش،  والتي يحفظها عن ظهر قلب،  طلاب الكليات العربية ، نذكر:"ريتا والبندقية" و"أحن إلى خبز أمي" و"جواز السفر" .
بهذا التتويج المستحق يلتحق مارسيل  خليفة بالموكب البوزغيبي ، لمؤانسة عباقرة الفن  وقامات من طينة احمد فؤاد نجم ، واينيو موريكوني ، وبيتر بروك و لاطا مانجيشكار.

انطلقت جائزة بوزغيبة  الدولية للفكاهة سنة 2005، وتم إحداثها من طرف الفنان التشكيلي  والكاتب والناقد السينمائي رزاق عبدالرزاق، لتتويج القدرات الفردية أو الجماعية التي تتميز بجودة عطائها في مجال فنون الضحك  والترفيه، وتشجع كل أشكال التعبير الفني  الساخر في المغرب وخارجه، وهي عبارة عن لوحة فنية تحمل توقيع مبدع شخصية بوزغيبة الهزلية .كذلك تتميز هذه الجائزة الرمزية العابرة للقارات ،  بازدواجية بعديها التشكيلي والببليوغرافي ، بحيث يكلل التتويج بفصول وفقرات إضافية  تسلط الضوء  على مسارات الفائزين ، وذلك في كتاب مونوغرافي،   صدر منه  لحد ألان ثلاث أجزاء،  واحد  تم نشره بفرنسا سنة 2012، في حلتين ورقية و الكترونية ،  مما يؤكد جليا  البعد الدولي للمشروع الثقافي الذي انطلق من المغرب ، من دون  دعم لا من طرف المؤسسات العمومية آو الخاصة، والذي يهدف برمته إلى  خدمة قيم التعايش السلمي و التواصل الإنساني عبر الإبداع الفني  وحوار الثقافات




No comments: